تمثل المبادرة الفائزة مشروعًا استراتيجيًا للجهاز الوطني للإيرادات، يهدف إلى تعزيز القدرات التحليلية للجهاز، ورفع الكفاءة التشغيلية، وتقوية الرقابة الضريبية، من خلال تزويدها بأدوات تحليلية متقدمة تمكنها من اتخاذ قرارات دقيقة ومدعومة بالبيانات. إلى جانب توفيره بيئة ذكية لمعالجة البيانات الضريبية، قدرات تنبؤية واستباقية، وأدوات تحليلية متكاملة، تجعل الهيئة نموذجًا متقدمًا للابتكار والتحول الرقمي في إدارة الإيرادات.

تعتمد المبادرة على أحدث تقنيات علوم البيانات، والتعلم الآلي، وحلول البيانات الكبيرة لتحويل البيانات الضريبية الخام إلى رؤى عملية قابلة للتنفيذ، عبر دمج مصادر بيانات متعددة وتطبيق نماذج تحليلية متقدمة، مع التركيز على ثلاث ركائز رئيسية: دعم اتخاذ القرار المبني على البيانات عبر توفير رؤى فورية للأقسام المختلفة، ضمان جودة البيانات وإدارتها بدقة، ووضع سياسات حوكمة تضمن سلامة البيانات وأمنها والامتثال لأعلى المعايير المعتمدة، والتي تسهم بشكل مباشر في تعزيز الشفافية، والرصد الاستباقي للامتثال، وكشف الاحتيال الذكي، كما تعالج التحديات المتعلقة بجودة البيانات والفجوات المهارية من خلال أتمتة العمليات وبرامج بناء القدرات. 

وهي منصة ذكية وشاملة تلبي احتياجات الجيل الرقمي وتقدم سوقًا ماليًا رقميًا متكاملًا، حيث يتيح التطبيق مجموعة واسعة من الخدمات المالية، بما في ذلك إدارة الميزانية، التمويل الشخصي، بطاقات الائتمان، والاستثمارات، مع الالتزام الكامل بمبادئ الشريعة الإسلامية، دون الحاجة لأي تعديل في البنك الأساسي للمستخدم. وتوفر المنصة تجربة رقمية سلسة ومخصصة، تركز على تبسيط العمليات المالية اليومية، تقليل التكاليف التشغيلية، وتعزيز الوصول الرقمي، بما يسهم في تحقيق أهداف مملكة البحرين الوطنية في مجال البنوك المفتوحة. 

تجمع المنصة بين الابتكار التكنولوجي، التكامل المالي، وتجربة المستخدم المتميزة، إلى جانب شراكات استراتيجية مع مزودي خدمات متقدمة، مثل توفير بنية تحتية سحابية مرنة وآمنة، وتعزيز التكامل بين المؤسسات المالية عبر الوصول إلى البيانات المفتوحة، ما مكّن العملاء من إدارة مواردهم المالية بذكاء وفاعلية واتخاذ قرارات مالية مستنيرة. تتيح المنصة تجربة ذكية وشخصية لكل مستخدم تشمل توصيات مالية موجهة وتسريع إجراءات الانضمام، مع تجربة رقمية شاملة من البداية إلى النهاية تقلل الحاجة للتفاعل المادي وتعزز الشمول المالي والتحول الرقمي. وقد أظهرت التجربة المبكرة تأثيرًا ملموسًا في تسريع الموافقات على القروض، وتقليل أوقات معالجة العمليات، وتعزيز تفاعل العملاء، مما يعكس التفوق الواضح للمنصة في الابتكار والفعالية التشغيلية. 

تعد المبادرة نموذجًا رائدًا في تعزيز التحول الرقمي في قطاع الإسكان وتقديم خدمات متكاملة تضمن للمواطنين تجربة سلسة وفعّالة وتقليل الاعتماد على المستندات الورقية، وذلك من خلال الربط الرقمي مع إحدى عشر جهة من القطاعين العام والخاص. ويتيح هذا التكامل للمواطنين الوصول المباشر إلى البيانات دون الحاجة لتكرار تقديم المستندات عند إجراء المعاملات، ما يعكس حرص الوزارة على تحسين جودة الخدمات وسرعة اتخاذ القرارات.

ساهمت هذه الخدمات في تبسيط الإجراءات وتسريع إنجاز المعاملات وخفض زمن الإنجاز بنسبة تصل إلى 60٪، مما عزز الكفاءة التشغيلية وقلل التدخل اليدوي، مع ضمان موثوقية البيانات بالاعتماد على الأنظمة الوطنية مثل بيانات الهوية والدخل والعقارات، بما يتوافق مع أعلى معايير الأمن السيبراني وحماية الخصوصية، فضلاً عن إسهامها في تحقيق الاستدامة البيئية من خلال تقديم خدمات رقمية خالية من المستندات بنسبة 100٪. 

تعتبر المبادرة نظام رقمي متكامل يربط بين شركات الطيران والجهات التنظيمية والإدارات الداخلية، ويعزز الكفاءة التشغيلية وأتمتة العمليات مثل تخصيص الموارد وتتبع الأمتعة والبضائع. تمثل هذه المبادرة نظام Munawala، الذي يعمل في الوقت الفعلي، ويتيح تجربة سلسة وفعّالة للمسافرين القادمين إلى مملكة البحرين، مع تقليص أوقات التسليم وتحسين الأداء التشغيلي. 

كما توفر المبادرة تحول رقمي نوعي وابتكار ملموس في العمليات الأرضية، وتعزيز التعاون بين جميع الجهات المعنية، وتحقيق نتائج مباشرة من خلال تسريع العمليات وزيادة الكفاءة التشغيلية وتقليل التأثير البيئي. كما يدعم النظام الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030 من خلال التحول نحو اقتصاد رقمي مستدام وتقليل الاعتماد على الورق، ما يعكس التزام الشركة بالتميز التشغيلي وقدرتها على المنافسة الإقليمية كقائد في تكنولوجيا الطيران والخدمات الرقمية. وتعكس هذه المبادرة قدرة استثنائية على الابتكار وإدارة التغيير بفعالية، مع تحقيق نتائج ملموسة تسهم في رفع جودة الخدمة للمسافرين، ما يجعل Munawalaنموذجًا رائدًا في التحول الرقمي لقطاع المطارات، ومثالًا يحتذى به في دمج التكنولوجيا مع العمليات التشغيلية بكفاءة واستدامة عالية. 

تمثل المبادرة نموذجًا رائدًا في تعزيز التحول الرقمي في المملكة، حيث أسهمت في تأسيس نظام بيئي واستراتيجي يدعم الابتكار ويعزز مكانة المملكة على الصعيدين الوطني والدولي. ترتكز المبادرة على منصتين رئيسيتين توفران بنية تحتية متكاملة ومرنة: الأولى، مركز الابتكار السحابي (UOB-CIC)، الذي يتيح تطوير ابتكارات القطاع العام والنماذج الأولية السريعة باستخدام التقنيات السحابية، مما يمكن الطلاب والباحثين من معالجة تحديات واقعية تقدّمها الجهات الحكومية في مختلف مناطق المملكة. والثانية، مختبر بنفت للذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء (HPC Lab)، الذي جاء نتيجة تعاون وطني مع شركة بنفت لتسريع الأبحاث التطبيقية في مجال الذكاء الاصطناعي وتحويلها إلى حلول عملية، مع دعم الابتكار من خلال فعاليات وطنية وإشراف أكاديمي دقيق على المشاريع. 

كما يوفر النظام بيئة محفزة للمبتكرين، تمكنهم من الوصول إلى الموارد اللازمة لتطوير مشاريعهم وتحويلها إلى تطبيقات عملية، مع الاستفادة من بنية تحتية سحابية متقدمة وقدرات تقنية عالية. كما يشمل التعاون عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الدولية، مما يعزز تبادل المعرفة وبناء مجتمع ابتكاري متكامل، إلى جانب توفير  بيئة متكاملة للابتكار، بإشراف أكاديمي متخصص، وشراكات قوية، مما يعزز مكانة جامعة البحرين كمرجع للتميز والابتكار على الصعيدين الوطني والدولي، مع دعم أهداف التحول الرقمي واقتصاد المعرفة في المملكة. 

تعتبر بيئة العمل في شركة بنفت بيئة ديناميكية وشاملة تشجع على الابتكار وتوليد الأفكار المبتكرة، حيث تعتمد الشركة على تعزيز ثقافة التعاون والتحسين المستمر وتمكين الموظفين من التفكير الإبداعي وتحدي الأساليب التقليدية، مع توفير الموارد اللازمة لتطوير وتنفيذ الحلول الجديدة، بما في ذلك التمويل وأدوات البحث والإرشاد المهني وفرص تطوير المهارات. 

ولتعزيز الابتكار، أنشأت الشركة لجنة ومنطقة ابتكار لتبادل الأفكار عبر جميع المستويات، بما في ذلك الإدارة العليا، ما يعزز الشفافية والشمولية ويضمن الملكية الجماعية للمبادرات. وقد أسهم هذا النهج في إطلاق مجموعة من الخدمات العملية مثل خدمة وقوف السيارات، الهدايا الرقمية، ووظيفة الإرسال المتعدد، مما حسّن تجربة المستخدم وقدم حلولًا مبتكرة تلبي احتياجات العملاء بكفاءة أعلى. ويستند نموذج الابتكار في الشركة إلى ثلاثة عناصر متكاملة: الأفراد، العمليات، والمنصات. حيث يتلقى الموظفون تدريبًا مستهدفًا لتعزيز التفكير الاستراتيجي وممارسات الابتكار ومهارات التحول الرقمي، بينما تعمل المسارات المنظمة والبرامج التجريبية على تحويل الأفكار إلى حلول عملية وذات تأثير ملموس. كما تم تصميم الحوكمة والعمليات الداخلية لتكون مرنة وسلسة، مما يسهل الموافقات وتمويل المشاريع التجريبية ويعجل بتوسيع الأفكار المثبتة، ويزداد دعم الابتكار من خلال المسابقات الداخلية والخارجية والشراكات مع الجامعات والمعاهد. 

تمثل المنصة الإلكترونية لوزارة شؤون الشباب نموذجًا متقدمًا في تقديم الخدمات الحكومية الرقمية، حيث تهدف إلى تمكين الشباب ودعم المراكز والجمعيات الشبابية من خلال منصة شاملة تجمع المبادرات، والفعاليات، والأخبار، وقصص النجاح. وتتميز المنصة بعدد من الخدمات التفاعلية المبتكرة، أبرزها لوحة عرض لمنجزات الشباب لإبراز الإنجازات الوطنية، وخدمة المستشار التي تمنح الشباب فرصة التفاعل مع الجهات الحكومية والمساهمة في إيجاد حلول للتحديات، إضافة إلى خدمة مقياس الذهب التي توفر ملفًا شخصيًا لمتابعة التطور والإنجازات بشكل دقيق.

لقد ساهمت هذه الميزات، إلى جانب سهولة الاستخدام، والوصول السلس للمعلومات، والتصميم العصري المتناسق، في تميز المنصة، حيث يعكس الموقع التميز في دعم تطلعات الشباب، وتقديم الخدمات الرقمية الحكومية للشباب وتعكس رؤية المملكة في تمكين الشباب وتسهيل وصولهم إلى المعلومات والخدمات بطريقة تفاعلية وسلسة.

تعد المبادرة الفائزة منصة رقمية متكاملة تعكس هوية جامعة الخليجية وتجسد رؤيتها في مسيرة التحول الرقمي، حيث تعمل كبوابة رئيسية تربط المستخدمين بالأنظمة السحابية والخدمات الإلكترونية، مقدمة معلومات شاملة حول البرامج الأكاديمية، والكليات، والأقسام، والوحدات الإدارية، إلى جانب خدمات الدعم الطلابي، والأخبار، والفعاليات، وموارد المكتبة ومواد دعم التعلم. كما يمثل الموقع مركزًا رقميًا متطورًا يتيح الوصول إلى أكثر من 25 نطاقًا فرعيًا، تشمل بوابات خاصة بالمؤتمرات الدولية وورش العمل، ومعارض البحوث، وفعاليات الخريجين، والمبادرات المجتمعية، بما يلبي احتياجات جميع أصحاب المصلحة داخل الجامعة وخارجها. 

ويقدم الموقع محتوى متكاملًا باللغتين العربية والإنجليزية، ويعرض معلومات أساسية عن المؤسسة والاعتمادات الأكاديمية، ويتيح إدارة الموارد البشرية إلكترونيًا مع تتبع الطلبات وتحديث الملفات بسهولة. كما يتميز بدمج روبوت الدردشة الذكي "اسأل مريم" وشريط بحث متقدم لضمان تجربة مستخدم سلسة وسريعة. إلى جانب الجمع بين التصميم الاحترافي، التكامل الرقمي، والقدرة على التفاعل الذكي مع المستخدمين وتوفير تجربة شاملة وفعّالة لجميع مستخدمي جامعة الخليجية، مع استمرار تحسين إمكانية الوصول لتلبية احتياجات جميع المستخدمين 

تعد هذه المبادرة نموذجًا رائدًا في التعليم الرقمي، تهدف إلى تحويل أساليب التعلم التقليدية إلى تجارب رقمية شخصية ومستقلة وعالية الجودة. تم تصميم المنصة لمعالجة التحديات التعليمية الحديثة، مستهدفة طلاب المراحل K-12 والمتدربين المهنيين والمتعلمين المستقلين، إلى جانب المؤسسات التعليمية التي تسعى لتقديم مناهج قابلة للتطوير بشكل مستقل. توفر المنصة بيئة تعليمية مبتكرة، وأدوات متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتجارب تعليمية مخصصة لكل متعلم، حيث عملت على تحويل المعرفة الثابتة في الكتب الدراسية إلى محتوى تفاعلي ديناميكي، مع تخصيص التعلم وتقليل الاعتماد على التدخل البشري، باستخدام تقنيات LLMs، NLP، والتعرف البصري على الأحرف (OCR) لإنشاء الدروس، وتوليد الاختبارات والبطاقات التعليمية والخرائط الذهنية والعروض التقديمية والحلول الرياضية خطوة بخطوة. فضلا عن توفيرها نظامًا متكاملًا للمتابعة عبر لوحات تحكم للطلاب والمعلمين والإداريين، مدعومة بتحليلات فورية لضمان تقدم التعلم، مع إدارة وصول مبنية على الأدوار، وتشفير البيانات، والامتثال للمعايير الدولية. 

تتميز المنصة بقدرتها على توسيع نطاق التعليم الرقمي عبر المؤسسات والمناهج والمواد الدراسية واللغات المختلفة، مع أدوات مبتكرة مثل تحويل الكتب إلى موارد متعددة تلقائيًا، والمساعد الذكي لفهم السياق، وأدوات نقل الملكية وجدولة المهام لضمان استمرارية العمليات، ما يخلق تجربة تعليمية متكاملة وفعالة ويعزز الابتكار، ويجعل المنصة نموذجًا رائدًا عالميًا في التعليم الرقمي. 

تتميز المبادرة الفائزة بتركيزها على الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل قاعدة ضخمة من بيانات السلامة التاريخية، بما يشمل سجلات الحوادث على مدار السنوات الخمس الماضية، والتي كانت معظمها بصيغ نصية حرة أو شبه منظمة. وقد مكّن هذا التحليل الدقيق المنصة من استخراج العوامل السببية للحوادث مثل نوع النشاط، والأدوار الوظيفية، والمعدات المستخدمة، ومواقع وقوع الحوادث، باستخدام تقنيات معالجة اللغة الطبيعية ونماذج اللغات الكبيرة. ويجمع النظام بين البيانات الضخمة والتحليلات المتقدمة، وتوفير القدرة على اكتشاف الأنماط الخفية وتصنيف الحوادث بدقة، وتوليد تعريف شامل للمخاطر المرتفعة استنادًا إلى المراكز والتكاليف والأقسام وأنواع المعدات والفئات الوظيفية، مع إمكانية التنبؤ بالمخاطر المستقبلية باستخدام نماذج السلاسل الزمنية لتحديد المناطق التي تشهد تصاعدًا في مستويات المخاطر. 

من أبرز الابتكارات التي قدمتها المبادرة الخرائط الحرارية التفاعلية التي تعرض المناطق عالية المخاطر وتُحدّث تلقائيًا مع كل بيانات جديدة، إلى جانب تنبيهات فورية ولوحات بيانات شاملة توضح اتجاهات المخاطر وشدتها، مع توصيات عملية للإجراءات الواجب اتخاذها. وقد ساعدت هذه المميزات في تمكين فرق الإدارة من اتخاذ قرارات دقيقة ومبنية على بيانات معمقة، مما يسهم في الحد من الحوادث وتحسين الأداء التشغيلي على المستوى المؤسسي.  

تعتبر منصة TrafficBH على وسائل التواصل الاجتماعي نموذجا مبتكرًا وشاملًا لتعزيز المشاركة المجتمعية والوعي بالسلامة المرورية على مستوى المملكة، والتي تهدف إلى تمكين المواطنين من التعبير عن آرائهم والمساهمة في تحسين الخدمات من خلال الاستطلاعات والحملات التفاعلية مثل "رأيك يهمنا"، فضلاً عن  جلسات البث المباشر وحملات الأسئلة والأجوبة، مما يساهم في تعزيز المصداقية والأثر الاجتماعي من خلال التعاون مع المؤثرين المحليين من سائقي سيارات والأطباء والناجين من الحوادث، لمشاركة تجاربهم الشخصية، ولا سيما بين فئة الشباب، مما ساهم في تعزيز المشاركة المجتمعية الفاعلة والتفاعل المباشر مع المواطنين بشكل مبتكر. 

تركز المنصة على تعزيز التفاعل المباشر عبر قنوات متعددة، وتنظيم ورش عمل افتراضية تمكّن المجتمع من المساهمة الفعالة في صنع القرار، مع إنتاج محتوى متعدد اللغات وبأشكال مبسطة لتلبية احتياجات جميع الفئات، بما في ذلك الشباب وكبار السن وذوي الإعاقة والمقيمين من الأجانب، إضافة إلى استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات بفعالية من خلال دمج الأدوات الرقمية الذكية، والتحليلات القائمة على البيانات، ونماذج المشاركة التفاعلية، مما يربط المواطنين بالجهات المختصة بشكل مباشر ويعزز الثقة، ليصبح نموذجًا رائدًا للابتكار الرقمي والخدمة العامة الموجهة للمجتمع. 

تقدم منصة "BRAVE TV"  تجربة رقمية مبتكرة ومتكاملة تهدف إلى تعزيز تفاعل المستخدمين وجمع الملاحظات ودعم المشاركة المجتمعية، حيث توفر قنوات متعددة مثل الاستبيانات ونماذج الملاحظات داخل التطبيق، ما يمنح المستخدمين الفرصة للتعبير عن آرائهم بشكل مستمر حول المحتوى والمميزات وتجربة الاستخدام، بالإضافة إلى استطلاعات الرأي المرتبطة بالمباريات القادمة، إلى جانب التفاعل الشامل، ودمج التحليلات الفورية لملاحظات المستخدمين، والمحتوى التفاعلي المبتكر المنصة.  

كما توفر المنصة تجربة شاملة تعزز الانتماء والمشاركة المجتمعية وتضعها نموذجًا رائدًا في التفاعل الرقمي، وتدمج المنصة وسائل تواصل مباشرة عبر البريد الإلكتروني وخدمات الدعم المخصصة للاستفسارات، وتشجع على المشاركة النشطة من خلال الحملات على وسائل التواصل الاجتماعي وجلسات الأسئلة والأجوبة المباشرة أثناء الفعاليات. كما تولي اهتمامًا كبيرًا لتسليط الضوء على قصص النجاح، مثل التوقعات الجماهيرية للمباريات وحفلات المشاهدة التفاعلية، مع مراجعة فريق التحليل الرقمي للملاحظات بشكل دوري لتحديد أولويات تطوير الميزات والمحتوى. وتستخدم المنصة الشبكات الاجتماعية لتعزيز التفاعل عبر استطلاعات الرأي المباشرة، والمحادثات الحية مع المشاركين، ومشاركة محتوى خلف الكواليس، إلى جانب حملات الهاشتاغ والمسابقات التي تعزز ولاء المعجبين وانتشار العلامة. وتمكّن الاستطلاعات والتصويت التفاعلي المستخدمين من التأثير في عناصر المنصة مثل أبرز اللحظات والمقاتلين والمحتوى المفضل، مما يعزز شعور الانتماء ويحفز المشاركة المجتمعية. وتتم إدارة جميع هذه الأنشطة بواسطة فريق متخصص لضمان دمج ملاحظات المجتمع بشكل فعال في تطوير المنصة، مع مراعاة إمكانية الوصول والشمولية لتلبية احتياجات جميع المستخدمين، بما في ذلك الشباب وكبار السن وذوي الإعاقة، ليصبح BRAVE TV نموذجًا رائدًا في تمكين المشاركة المجتمعية الرقمية وتعزيز التفاعل الذكي باستخدام التكنولوجيا، وهو ما كان سببًا رئيسيًا في تميّزها وفوزها بالجائزة. 

 يضمن التطبيق الفائز إمكانية الوصول الشامل عبر متاجر iOS وAndroid وHuawei، موفرًا تجربة سلسة وموحدة للمستخدمين على مختلف الأجهزة الذكية. ويعمل التطبيق كمنصة رقمية شاملة تجمع خدمات الاتصالات كافة في واجهة واحدة متكاملة، تتيح للعملاء متابعة استهلاك البيانات، واستعراض تفاصيل الحساب، وإدارة الاشتراكات، واستلام الإشعارات الفورية، بما يعزز الشفافية ويمكن المستخدم من اتخاذ قرارات واثقة دون الحاجة للدعم الخارجي. كما يقدم التطبيق خدمات تفاعلية متقدمة تشمل روبوتات دردشة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ودعمًا مباشرًا من الوكلاء، وأدوات تغذية راجعة، ما يسهم في رفع مستوى الرضا وتقليل أوقات الانتظار. وتشمل معاملات الخدمة الذاتية دفع الفواتير، تعبئة وتحويل الرصيد، ترقية الخطط، وتفعيل الميزات الإضافية، إلى جانب دعم شرائح eSIM . 

ويمثل الابتكار الأبرز قدرة التطبيق على أتمتة تفعيل شرائح SIM وeSIM عبر مسح رمز الاستجابة السريعة (QR Code)، دون الحاجة إلى أي إجراءات ورقية أو زيارة الفروع، ما يجعله نموذجًا رائدًا في التحول الرقمي لقطاع الاتصالات، وكان لهذا المستوى المتقدم من التكامل الرقمي والاعتماد على الخدمة الذاتية دورٌ محوري في تحقيق الفوز بالجائزة، لكونه يرتقي بتجربة العملاء ويعزز الكفاءة التشغيلية. وتقدم المنصة رحلة رقمية مكتملة من الإعداد الأولي للحساب وحتى إدارة الخدمات اليومية على مدار الساعة، بما يعكس التزام stc البحرين بتوفير حلول مبتكرة تدعم الاقتصاد الرقمي وتضع المستخدم في صلب التجربة. 

تعتبر المبادرة نظام متقدم للتنبؤ بمرض السرطان القائم على تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال استخدام بيانات التعبير الجيني للحمض النووي الريبي (RNA) بهدف تصنيف أنواع السرطان بدقة عالية،  ويعتمد النظام على خوارزميات تعلم الآلة مثل Random Forest وSVM  والشبكات العصبية ضمن مسار متكامل يشمل معالجة البيانات، تدريب النماذج، وتقييم الأداء قبل نشره كأداة عملية للأطباء والباحثين، وقد تم اختبار النموذج باستخدام التحقق المتبادل على بيانات حقيقية، مع واجهة ويب تمكن فنيي المختبرات من تحميل ملفات RNA بصيغة CSV والحصول على تنبؤات وتقارير أداء مرئية تشمل مصفوفة الالتباس ومنحنى ROC.  

يُركّز النظام على ثلاثة أنواع من السرطان (القولون، الرئة، والثدي)، وقابل للتوسّع لأنواع أخرى وأمراض إضافية. ويهدف النظام إلى تعزيز الكشف المبكر، ودعم اتخاذ القرار الطبي، وسد الفجوة بين الأبحاث الجينومية والتطبيقات السريرية باستخدام الذكاء الاصطناعي، مع مراعاة الخصوصية وإتاحة الاستخدام للمؤسسات البحثية والطبية في البحرين مستقبلًا

تهدف المبادرة إلى تحويل إدارة الطاقة الشمسية في مملكة البحرين من خلال منصة رقمية متكاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وبيانات الأقمار الصناعية، والحوسبة السحابية. وتدعم المبادرة أهداف المملكة في الاستدامة والطاقة المتجددة عبر تمكين التقدير الدقيق لسعة الألواح الشمسية وتكاليفها، وتبسيط عملية التقديم والتركيب، وتوفير مراقبة ذكية وفورية عبر بوابة ويب سهلة الاستخدام. ويتيح النظام للأفراد والشركات وصناع القرار اتخاذ قرارات دقيقة قائمة على البيانات، مع دعم التحول نحو الطاقة النظيفة بما يتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030. 

كما تساهم المبادرة في معالجة التحديات التقليدية للطاقة الشمسية، والتي كانت تعتمد على المسوحات اليدوية، والإجراءات الورقية، ومصادر البيانات المجزأة، من خلال أتمتة تحليل الأسطح، وتقدير السعة، وتتبع الطلبات، مما يقلل الأخطاء البشرية ويسرع وتيرة التحول للطاقة المتجددة.

تهدف المبادرة إلى تقديم طريقة سريعة ورقمية لتقييم الوضع الأمني لتطبيقات الويب وبيئات الخوادم قبل الإطلاق، بما يضمن لجميع أصحاب المصلحة، سواء الفنيين أو غير الفنيين، الوصول إلى تقارير ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مصنفة حسب مستوى المخاطر وقابلة للتنفيذ الفوري. وتعالج المبادرة التحديات التقليدية المرتبطة بتعدد أدوات الأمن السيبراني والاعتماد على عمليات يدوية معقدة، عبر دمجها في منصة واحدة متكاملة تدعم منهجيات الاختبار الواقعية في العالم الحقيقي، ما يتيح تقييم الأمان بشكل شامل وفعال. 

وتساهم المبادرة في تقليل الأخطاء البشرية وتسريع عملية كشف المخاطر، ويعزز الثقة في إطلاق المشاريع الرقمية دون نقاط ضعف أمنية، يعتمد نظام SentinelSecure على دمج الأدوات واسعة الاستخدام ضمن بنية معيارية مبنية بلغة Go، مع إضافة طبقة تلخيص قوية باستخدام SecureBERT+، ويعرض النتائج عبر لوحة تحكم سهلة الاستخدام، ما يمكّن الفرق التقنية والإدارية من فهم المخاطر بسرعة واتخاذ قرارات أمنية مدروسة.